بسم الله الرحمن الرحيم



قصة الحنان المفقود
كلما صرخ بآهاته قلت هل لديك ساعة فرح واحدة هل تذوقت دقيقة من الحنان والسعادة


فيقول: ببطء شديد أولديك أنت ؟ قلت الحمد لله لدي أوقات كثيرة لدي أم بها كل الحنان
وكل الحرص وأنا أتكلم لاحظت عيناه تبكي فسألته مايبكيك فقال: وبعد الحنان ماذا ؟؟
أكمل .. فقلت ها أنت تفتقد لحنان أمك هل لديك أم وأب ؟؟ فأجابني هل تريد أن تصل إلى شئ معين ..؟
فقلت هل أنت مجنون ..... آه مجنون ياليتني خلقت مجنون لعلي أحس من الجنون بالسعادة ......
فقلت له : احمد الله على العافية ... فقال: الحمد لله ... ولكن إسألهم ..؟ فقلت أسأل من .؟
فقال : هم الذين لم يزالوا واهمين بأنهم يعيشوا سعادة هل أعطونا لوبعض الحنان لانريد كثيراً ....
إسألهم هل يحسون بأبنائهم هل حققوا رغباتنا .. ام حرموهم من حنان لابد أن يعيشه أي إبن مع أمه وأبيه ...
فنظرت إلية وعيونه تبكي ألما ً وحباً لهذا الإحساس ...... مازالت انظر اليه ومااااازال ذلك
الإبن يبكي بحرارة شوقه لذلك الحنان المفقود داخل أعماق قلبه فمتى ستغرد الحياة من جديد بقلبه
وتعود اليه ابتسامته فأمه منذ زمن بعيد ماتت منذ ولادته وأباه في في عمله الدائم بحثاً عن لقمة العيش .....
ياترى هل ستعود أمه من جديد؟؟؟ فهو دوما ماينام وينادي أمي أينك اشتقت إليك ويغمض عيناه
وقبل أن ينام يتمتم لي ويقول سأنام لاآرى أمي بااحلامي لعلي أصحوا في الغد وقد جاءت ......
ياله من ابن حالم ...... أسميت ذلك الطفل ( قصة الحنان المفقود )