[size=18][size=12]نبدأ موضوعنا اليوم ببعض الصور الغريبة
سبــــــــــــــحــــــــــــــــان اللهمجرة حلزونية مجرة الراديويةمجرة حلزونية عصوية
وهذي مجرتنا درب التبانةيقول فيه العلماء أنه توجدحياة في كواكب غير الأرض
[size=21]نبدأالمجرة هي عبارة عن تجمع لعدد هائل
من النجوم وتوابعها ومن الغبار والغازات المنتشرة بين ارجاء النجوم. وقد تم
تقسيم وتصنيف المجرات الى ثلاثة أنواع تبعا للشكل الذي تتخذه المجرة وهم:- المجرات الإهليلجية ( بيضاوية )وهي تتخذ شكلا اهليجيا بيضاويا، وهي
بطيئة الدوران وأن توازنها مرتبط بالحركة العشوائية للنجوم، الذي يولد
الضغط. ولكن على عكس الضغط الغازي الذي يكون موزعاً بشكل متجانس دائماً،
فإن ضغط النجوم يمكن أن يكون أقوى في اتجاه معين، ومن هنا يتكون الشكل
الاهليجي، ومن الممكن أن تكون مفلطحة أو بشكل طولي أو عدسية غير متناظرة
الدوران بحيث يكون لها ثلاثة محاور مختلفة. إن الأشكال المتنوعة جداً
للمجرات بات يسمح لنا بتتبع تطورها عبر سلسلة هابل. ويكون هذا التطور أسرع
عندما تكون المجرات أعظم كتلة وتقع في محيط غني بالمجرات. وقد بات من
الثابت الآن أن تناسبات مختلف الأنماط الشكلية قد تطورت خلال الأزمنة
الكونية، كما ازداد العدد الاجمالي للمجرات.المجرات الحلزونيةوهي التي لها أذرع تلتف بشكل لولبي
نحو الخارج انطلاقا من انتفاخ مركزي، وتعتبر المجرات الحلزونية أكثر
المجرات انتشاراً في الكون حيث تصل نسبتها إلى الثلثين، ويفسر الشكل
الحلزوني بأن دوران قرص مجرة حلزونية حول محوره يؤدي إلى قوة مركزية توازن
الجذب الثقالي حيث ان مركز المجرة يدور بسرعة أكبر من طرفها، مما يؤدي إلى
تحول البنية الدائرية إلى بنية حلزونية. ومجرتنا درب التبانة تعتبر من
المجرات الحلزونية.المجرات العدسية وهي مجرات تأخذ شكل المجرة الحلزونية ولكن بدون أذرع وتأخذ شكل قرص بدون
أي تركيب واضح. ويرجع سبب هذا إلى سببين :-
*
إما ان تكون تلك المجرات قد استهلكت أغلب المادة المنشرة بين النجوم
بمعنى انها تحتوي على نجوم قديمة فقط والتي وجدت في توزيع متساوي في قرص
المجرة خلال الوقت.
*
أو لأن المجرة لم تصادف أي مجرة مجاورة قد تؤثر عليها وذلك خلال
المائة المليون سنة القليلة الماضية .
من خلال أشكال تلك المجرات وأيضا محتواهم تعتبر مجرات إهليجية بدلا عن
كونهم مجرات ذات أصل حلزوني، وقد سبب هذا في أغلب الأحيان إختلاط في
التصنيف وسوف يكون تصنيفهم هنا ضمن المجرات الاهليجية، وهو المعتمد الان.
ومن أمثلة هذا النوع من المجرات:-
المجرة NGC 4374 والتي تسمى M 84.
المجرة NGC 4382 والتي تسمى M 85.
المجرة NGC 4406 والتي تسمى M 86.
المجرة NGC 5866 والتي تسمى M102 و Spindle Galaxy .
المجرات القزمة وهي اصغر من المجرات العادية وهي
واسعة الانتشار في الكون، وبسبب كتلتها الصغيرة تنخفض فيها الجاذبية
وتستطيع المادة ان تهرب او تتسرب منها بسهولة مقارنة بالمجرات الكبيرة،
تمتاز بكونها مليئة بمادة سوداء غامضة من حيث تكوينها المادي ولامعة، وتقول
النظريات انها تشكلت حين كان عمر الكون واحداً على عشرة آلاف من عمره
الحالي، وقد لاحظ العلماء من خلال مراقبتهم لمجرة NGC 1569 ان تلك المجرات
تبث الاكسجين وعناصر ثقيلة اخرى في الفراغ بين المجرات مما يؤيد ذلك فكرة
انها قد تكون مسئولة عن غالبية العناصر الثقيلة التي توجد بين المجرات كما
وجد هؤلاء العلماء ان كميات كبيرة من الاكسجين وعناصر ثقيلة اخرى تهرب من
المجرة في شكل فقاعات من الغازات درجة حرارتها ملايين الدرجات المئوية
وقطرها آلاف السنوات الضوئية هذا يجعل هذه المجرات مهمة للغاية في فهم
كيفية توزيع العناصر في الكون. وتوقع العلماء ان العناصر الثقيلة المتسربة
من المجرات الاقزام في الكون القديم يمكن ان تلعب دوراً مهماً في اثراء
الغاز الواقع بين المجرات والذي تتكون منه مجرات اخرى.
المجرات القزمة تحتوي على بضعة بلايين فقط من النجوم وغالبا ما تكون مرتبطة
بالمجرات الكبيرة القريبة منها وتكون مثل تابع لها، كما هو الحال في
مجرتنا درب التبانة والتي يوجد حوالي 14 مجرة صغيرة تتبعها.
وللمجرات القزمة تقسيمات طبقا لشكلها:-
مجرة قزمة إهليجية ويرمز لها بالرمز dE، مجرة قزمة كروية ويرمز لها بالرمز
dSph.
مجرة قزمة حلزونية ويرمز لها بالرمز dSA، ومجرة قزمة حلزونية بأذرع ويرمز
لها بالرمز dSB.
مجرة قزمة شاذة ويرمز لها بالرمز dIالمجرات الشاذةالمجرة الشاذة هي مجرة تظهر بشكل
عشوائي غير منتظم وليس لها شكل معين مثل المجرات الاهليجية والحلزونية،
ويعتقد العلماء أن المجرات الشاذة تشكل حوالي ربع مجرات الكون المنظور،
وأكثر المجرات الشاذة كانت إما حلزونية او إهليليجية لكن عوامل الجذب شوه
المجرة لتظهر بهذا الشكل.
تجمعات المجرات تتجمع المجرات في الفضاء الفسيح في
تجمعات حيث تقترب كل مجموعة من المجرات من بعضها البعض مكونة ما يسمى تجمع
مجرة ( Galaxies Cluster )، كل مجموعة تعتبر مستقلة أو منفردة عن المجموعة
الاخري، وقد قسمها العلماء الى عدة مجموعات نعرض منها التالي:-
المجموعة المحلية
وهي تضم أكثر من أربعون مجرة بالاضافة الى مجرتنا درب اللبانة..... المزيد
مجموعة M 81
وهي اقرب التجمعات الى المجموعة المحلية وتبعد تقريبا 12 مليون سنة
ضوئية..... المزيد
مجموعة العذراء
وهي مجموعة غنية بالمجرات وتحتوي على ما يقارب 2000 مجرة منها M49, M58,
M59, M60, M61, M84, M85, M86, M87, M88, M89, M90, M91, M99, M100. .....
المزيد
مجموعة M 51
مجموعة صغيرة تبعد عنا 37 مليون سنة ضوئية ومن أهم مجراتها المجرة المعروفة
M51 .... المزيد
مجموعة M 94
وتعرف ايضا بإسم M64 وهي مجموعة صغيرة تبعد عنا مسافة تقدر بين 14 إلى 20
مليون سنة ضوئية ومن أهم مجراتها مجرة M94 و M64 ...... المزيد
مجموعة M 106
مجموعة تحتوي على ثلاثة وعشرون مجرة وتبعد عنا 25 مليون سنة ضوئية ....
المزيد
مجموعة M 102
مجموعة تحتوي على ثمان مجرات وتبعد عنا 45 مليون سنة ضوئية .... المزيد
مجموعة M 96 أو M 66 مجموعة الاسد Leo Group
مجموعة تحتوي على تسع مجرات منها M 95 و M 96 و M 105 وتبعد عنا 37 مليون
سنة ضوئية
تضم هذه المجموعة بضعة مجرات وهي من المجموعات القليلة العدد ومن أشهر
المجرات بها هي المجرة التي أطلق عليها إسم المجموعة M 96 ، وتبعد تقريبا
37 مليون سنة ضوئية عنا.
من الممكن ان يكون هذا التجمع تابع لتجمع مجري أخر يطلق عليه M 66 حيث انه
هذا الاخير يبعد عنا نفس مسافة هذا التجمع. مجرة درب التبانة..هل تصطدم بمجرة
أندروميداأولا صورة مجرة أندروميدا
صورة مجرة درب التبانة
وهذيه مجرتنا مع مجرة أندروميد
عندما ينظر الفلكيون إلى السماء في
الليل، فإنهم يرون كل مجرة وحيدة تبتعد عنا مسرعة بانتظام، بسبب تأثير توسع
الكون، ولكن هناك استثناء واحد بارز، وهو مجرة أندروميدا الهائلة (
المعروفة بـM31)، الذي يتجه نحونا بسرعة يبلغ 120 كيلومتر/الثانية. وخلال
بضعة مليارات من السنين، ستصطدم المجرتان ببعضهما وتبدآن عمليات الدمج
سوية.وخلال تلك الفترة، يحتمل أن يكون الأرض موجودة وتدور حول الشمس، لذا
فالسؤال الذي يطرح نفسه..ماذا سيحدث لنظامنا الشمسي?.
لحسن الحظ، قام العالمان (T.J.Cox) و (إبراهام لويب) من معهد هارفارد
سمثسون للفيزياء الفلكية بعمل ورقة بحث رياضية معنونة باسم الإصطدام بين
مجرة درب التبانة وأندروميدا، وفي هذا البحث، قام العالمان بتخطيط محاكاة
لهذا الإصطدام الهائل، وقد خمنا المصير المستقبلي لنظامنا الشمسي.
مجرتنا درب التبانة، وأندروميدا (M31) يشكلان مع 40 مجرة صغيرة العضوان
الأكبر ضمن المجموعة المحلية للمجرات. وبينما تندفع أكثر المجرات بعيداً
عنا كجزء من عملية توسع الكون، إلا أن المجموعة المحلية ترتبط فيما بينها
بالجاذبية، وستواصل التفاعل فيما بينهم على مدار السنوات القادمة.
عندما ولدت شمسنا قبل 4.7 مليار سنة، كانت أندروميدا ودرب التبانة يبعدان
عن بعضهما 4.2 مليون سنة ضوئية، وكانا ينتقلان سوية بثبات خلال مليارات
السنة، وهما الآن يبعدان عن بعضهما 2.6 مليون سنة ضوئية فقط، ويتوجهان بشكل
واضح نحو الإصطدام. ولكنه لن يكون اصطدما مباشراً، إذ سيوجه المجرتان في
البدء ضربات شديدة لبعضهما البعض.
وعندما يحدث الضربة الأولى، خلال أقل من ملياري سنة من الآن، وفي ذلك
التفاعل الأول، فإن هناك فرصة 12% لنظامنا الشمسي كي تقذف خارج قرص درب
التبانة، وقد تلتحم مع المد الذيلي الطويل للمواد التي ستخرج خارج درب
التبانة، وهناك فرصة أخرى بعيدة، وبسنبة يبلغ 3% فقط، أن يقفز شمسنا،
ويرتحل إلى أندروميدا، تاركة وراءها درب التبانة.
وإذا بقيت الأرض موجودة حول شمسنا، فإن الفلكيون المستقبليون قد يتمكنون من
مشاهدة الإصطدام في قمة مجده، وإذا ما ظل الشمس يزيد من نواتجها
الإشعاعية، فإن الحياة لن تكون قادرة على البقاء على كوكبنا مالم يجد
العلماء في ذلك الزمان طريقة لإبعاد الأرض عن الشمس المتضخمة والملتهبة.
وبعد أن ترجع المجرتان للضربات فيما بينهما، وبضربات تلو الأخرى، فإنها في
النهاية سوف تستقر، ويتركز حشد هائل من النجوم حول مركز مشترك للجاذبية،
والثقبان الأسودان التوأميان الهادئان نسبيا، ستندلعان فجأة، مشكلتان نوى
مجرية نشطة، تلتهم سيلاً جارفاً من المادة التي كانت سيئة الحظ ودخلت
المنطقة المحظورة للثقب الأسود.
وبنسبة احتمالية عالية، فإن هذه التفاعلات ستخرج الشمس إلى حافة المجرة
الجديدة الخارجية، وسوف يبعد شمسنا 100.000 سنة ضوئية عن المركز، وسنكون
سالمين من تلك الثقوب السوداء التوأمية.
وهذه المجرة المستقبلية ستكون مجرة إهليلجية هائلة، وستفقد كل أذرعتها
الحلزونية، ومناطق التشكيل النجومية العنيفة ستستقر، وستعيش هذه المجرة
الجديدة سنواتها الباقية، وتستهلك مادتها الخام الباقية ببطىء.
وخلال 100 مليار سنة من الآن، فإن كل المجرات التي تبتعد عنا ستنحسر عن
الرؤية، وستسافر عنا بسرعة أعلى من سرعة الضوء.وسوف ينتهي علم الفلك خارج
المجموعة الشمسية، وسيكون مجرتنا الجديدة (ميلكوميدا) هي المجرة التي ستكون
ضمن الكون المرئي.